اسباب فشل المشاريع الصغيره
السبب الاول : ضعف الادارة التشغيلية اليومية
السبب الثاني: ضعف الادارة المالية
السبب الثالث:ضعف التسويق
السبب الرابع:توظيف عماله غير مناسبة
السبب الخامس :اختيار موقع المشروع السيئ
السبب السادس: الخصائص الشخصية لمالك المشروع
السبب الاول :الإدارة التشغيلية اليومية للمشروع وتشمل ساعات
العمل. الاستغلال الكامل لموارد المشروع .ادارة العمال .معالجة المشكلات. تقييم عمل
المشروع .تفويض ادارة المشروع لمدير او عامل كون المالك مشغول بعمل اخر. واخيرا ادارة
الفشل عند الخسارة للخروج بافل تكلفه
عدم الالتزام بوقت فتح وغلق المحل يؤدي الى عدم الثقة فيه و يخلق انطباع
عند الزبائن بعدم قدرة المشروع على تلبية احتياجاتهم وبالتالي لا يتعاملوا معه
عدم توجيه واستغلال موارد المشروع المتوفرة من مال وعمال وبضاعه بكفاءة يؤدي الى تحقيق اقل قدر من الربحية والإنتاجية
ضعف المالك في توجيه وتحفيز العمال وتدريبهم يؤدي الى عدم إنجاز الاعمال بكفاءة
العجزعن معالجة المشاكل اليوميه اولا بأول والتي تؤدي الى عدم رضاء العملاء
و تهبط من اداء و ربحية المشروع كعدم الالتزام بالمواصفات و المواعيد
من خلال تحليل و تقييم النشاطات اليوميه
للمشروع من بيع وشراء يتم التنبؤ بمستقبله لذلك: عدم اتخاذ الخطوات اللازمة لزيادة نقاط القوة وتجنب نقاط الضعف يؤدي الى التدهور
السريع للعمل
عند الاعتماد على عامل او مدير لإدارة المشروع :عدم المتابعه اليوميه
للمشروع وعملياته وبالذات عند عدم وجود نظام
ضبط للعمليات الماليه يؤدي الى فشل المشروع سواء من ضعف الإداره او التلاعب
النجاح يحتاج اداره و الفشل يحتاج اداره اذكى :فالتاجر الناجح يعرف متى يدخل ومتى يغلق المشروع فالغرض هو الربح
ليس الخسارة لذلك عندما تفشل يجب ان تفشل سريع ثم تحلل لتعرف الاسباب وتنهض من جديد
لذلك :العجز في ادارة الفشل و الخروج باقل التكاليف يؤدي الي خساره اكبر كالاستمرار
في دفع رواتب وايجارات خوفا من الفشل او كلام الناس
السبب الثاني:وهو المهارات الماليه التي يجب ان يمارسها المالك
لتحقيق اعلى مستوى من الربحية مثل التسجيل
المالي .النفقات التشغيليه .ادارة النقد .وخطه ماليه لطوارئ وبالتالي سنتناول جوانب الضعف في هذه الممارسات
التي تؤدي الى فشل المشاريع الصغيره كالتالي:
عدم التسجيل المالي( سجلات يدويه وفواتير او برنامج محاسبي)عن المبيعات
والنفقات والديون يؤدي الى عدم معرفة الحاله المالية وضعف إحكام الرقابة والسيطره الماليه
على أعمال المشروع والذي يؤدي الى الضياع والتلاعب
عند فتح المشروع .عدم وجود نفقات تشغيليه كإيجارات ورواتب عمال لمدة ستة
اشهر على الاقل لاسباب مثل عدم وجود مبيعات يؤدي للفشل من الاشهر الاولى.او استخدام
النقد الحاصل من المبيعات لهذه النفقات والذي يؤدي الى العجز لشراء بضاعه بديله ويبدا
العمل في التدهور
يجب ادارة التدفق النقدي(الناتج من المبيعات او دين:بضاعه او نقد) بعنايه
لتنمية راس المال واعادة استثماره.لذلك سنتناول الممارسات الخاطئه لانفاق هذا المال والتي تسبب عجز نقدي وبالذات قبل الوصول الى الربحيه
التي يمكن ان تغطي هذه الممارسات وهي:
استخدام النقد كنفقات شخصيه وعدم فصل الحساب الشخصي للمالك عن حساب المشروع
مثلا يجب تحديد راتب للمالك كمدير او عامل لمشروع مشابه
شراء بضاعه بطيئة البيع والتي تسبب جمود وعدم تدوير راس المال.وايضا شراء
بضاعه هامش الربح فيها قليل مثلا عند اصحاب البقالات شراء كرتون سيجاره بمبلغ كبير
وهامش الربح ضئيل يؤدي الى هدر الاموال التي
كانت ستنفق ع بضاعه اخرى الربح فيها اعلى.والاسوء من هذا لو كان شراء البضاعه بكميات
زائده
النفقات غير ضرورية يؤدي الى العجز المالي: كعمال زياده. بضاعه غير مطلوبة
بقصد التنوع اواي شي لايعود بالربح للمشروع الا ارضاء رغبة المالك
الفشل في تحصيل الديون وعدم القدره على الاستيفاء يحدث العجز المالي
ايضا يحدث العجز المالي :عندما تدفع ماعليك من فواتير قبل استيفاء ما
لك من ديون
نفقات النمو السريع: بعض المشاريع تزداد مبيعاتها سريعا فيضطر المالك
لزيادة عمال وتوسعه ومخزون وضخ ديون هذه الاضافات تستهلك الارباح التي كان بيحققها
ويحصل العجز المالي وهذا اهم الاسباب الخفيه لفشل المشاريع الناجحه
عدم وضع خطه ماليه للطوارئ لتحديد الوسائل التي سيتم بها الحصول على الاموال
عند حدوث العجز المالي يؤدي الى الفشل ومن هذه الوسائل: مدخرات نقدية .بيع ممتلكات
.قرض . ادخال شريك بالحصة التي تراها مناسبه
لتغطية العجز افضل من اغلاق الشروع
السبب الثالث :مهارة
التسويق تفشل المشاريع الصغيره لعدم قدرة اصحابها
ع تسويق منتجاتها وتحقيق مبيعات عاليه بأبسط الطرق واقلها تكلفه مثل:لوحه اعلانيه
.الشراكه مع مشاريع اخرى.المنافسين.الاستفادة من الانترنت.بحث السوق.استراتيجيات وطرق
التواصل الجيده مع الزبائن المحتملين
عدم وضع لوحه اعلانيه توضح اسم المشروع
وخدماته وارقام التواصل لا يخلق وعي في السوق بالمشروع وخدماته
العجز عن إيجاد شراكات لزيادة
المبيعات كربط المشروع بمشاريع اخرى ذات طلبيه كبيره كربط مشروع بنشر بشركة نقل بري
او ورشة المنيوم بشركة مقاولات
عدم التعاون مع المنافسين المباشرين لمشروعك والمشاريع المكمله يؤدي الى
عدم الاستفاده من الاحالات والتوصيات اذا لم يستطيعوا استيعاب الطلب الزائد لديهم
عدم الاستفادة من الانترنت ووسائل التواصل الاجتماعي يؤدي الى عدم زيادة
المبيعات وخلق وعي في السوق بتواجدك (كالإعلان
وفتح منفذ جديد للبيع مثل بيع تلفونات او اثاث وغيره)
عدم الاستجابة السريعه لرغبات وتوجهات الزبائن الجديدة وكذلك عدم معرفة الامكانيات والتوجهات الحديثة للمنافسين لتبقى في
وضع تنافسي جيد يؤدي الى قلة التعامل معك
الفشل في التخطيط وايجاد طرق تواصل جيده مع زبائنك وزبائنك المحتملين
يؤدي الى فقدان الزبائن ونقص المبيعات
السبب الرابع : مهارات التوظيف .وهي قدرة المالك ع توظيف عمال
جيدين بمرتبات معقولة وهذة المهارة تشمل توظيف عمال مؤهلين. امينين. كتابة العقود
.خسارة معلم او عامل اساسي. توظيف المواهب .عدم استقرار العمال .التوظيف العائلي
عدم معرفة التوصيف الوظيفي(الواجبات التي يجب على العامل تأديتها)ومحددات
الوظيفه (الشروط التي يجب ان تتوفر في العامل ليناسب الوظيفه) يؤدي الى اختيار عمال
غير مؤهلين
عدم السؤال عن سلوك العامل وماضيه المهني واخذ الضمانات الكافيه والتحقق
من امانته يؤدي الى اعمال مثل الاختلاس والنصب
وغيرها
عدم كتابة عقود وظيفيه بشروط واضحه تحدد المسؤليات والصلاحيات طبقا لقانون
العمل يؤدي الى نزاع مستقبلي مع العمال كالادعاء بالشراكه او حصه من الارباح
عدم توفير البديل المناسب والكفؤ مبكرا عند الاعتماد على معلم او فني
متخصص لتشغيل العمل كما في بعض الورش الصناعيه والاعمال الخدميه فعند رحيله لاي سبب
كان موت او نزاع يؤدي الى مشاكل تشغيليه كعدم انجاز اعمال والتزامات المشروع للزبائن
عجز اصحاب المشاريع بالبحث عن المواهب لتوظيفهم (لانهم يضيفوا الابداع
والتجديد والانجاز الجيد للاعمال ) يؤدي الى عدم البقاء في وضع تنافسي جيد في السوق
يمكنهم من الاستمرار
عدم قدرة المالك على المحافظه على عمال المشروع الجيدين يكلفه الكثير
لانهم يعرفون العمل وزبائنه وكذلك تدريب العامل الجديد واختبار مهارته وامانته يكلف
الكثير من مال وجهد
عند توظيف اشخاص من العائله يؤدي الى عدم انجاز الاعمال جيدا لانهم يقدموا
اهتماماتهم على اهتمامات العمل وايضا لسبب صعوبة تأديبهم
السبب
الخامس :اختيار موقع المشروع:الموقع السيئ لايولد مبيعات كافيه و يجلب الفشل للمشروع
حتى لو كان مدار بافضل الاساليب الاداريه ومنتجاته من اجود المنتجات واذا ثبت وان الموقع
سيئ فيجب تغييره فورا .لذلك عند اختيار الموقع يجب مراعاة الاتي :توفر الزبائن ودخلهم
.درجة المنافسة. سهولة الوصول اليه. وضوح رؤيته .وكذلك يكون في مكان حركة مرور الناس
فيه عاليه
عدم مراعاة حجم الطلب على منتجات المشروع بمعرفة كمية وعدد الزبائن المحتملين ومقدار دخلهم
(بمعنى هل هم قادرين يدفعوا او لا) يؤدي الى قلة المبيعات
عدم مراعاة قرب المحل او المشروع
من الزبائن يؤدي الى تحولهم لمحل آخر
تجاهل دراسة عدد المنافسين بالجوار وخدماتهم وامكانياتهم وكذلك المشاريع
التي تقدم خدمات بديله او تكميليه لمنتجاتك
يؤدي الى قلة المبيعات
عدم سهولة الوصول الى المحل من قبل الزبائن لعدم وجود مواقف او اضاءه
ليليه او مواصلات يفقدك الكثير من الزبائن
عدم سهولة رؤية المحل كأن يكون داخل شويه على المحلات المجاورة او وجود
لوحه تعيق رؤيته يفقدك الكثير من الزبائن
عدم فتح المحل في منطقة تكون فيها حركة مرور الناس والزبائن المحتملين
عالية يؤدي الى عدم التعامل معك لعدم معرفة الناس بتواجدك كوجود المحل على شارع فرعي او غير حي
السبب السادس: فتح مشروع مثل التقدم لوظيفه لابد ما يتميز المتقدم
بعدة خصائص و صفات ليناسب الوظيفه كذلك التجاره وريادة الاعمال عباره عن وظيفه تؤثر
على الاموال والحياه اليوميه لمالك المشروع لذلك لابد مايتميز التاجر بعدة خصائص تساعده
على نجاح ونمو مشروعه
عدم الالتزام والانضباط في بذل الجهد اللازم للنجاح يؤدي الى الفشل
نقص الحماس الذي يؤدي الى عدم الاصرار على النجاح والتغلب على المشاكل التي تعرقل عمل المشروع وبالتالي
تؤدي الى يأس صاحب المشروع واغلاقه
عدم البحث عن المعرفه بكل مجالات
المشروع لتطويرة وطلب النصيحه والحلول للمشاكل وتطبيقها يؤدي الى تدهور العمل وتغلب
المشاريع المنافسه عليه
العجز عن انشاء شبكة تواصل تجاريه بكل مايخص مشروعه واستغلالها جيدا سواء: للنصيحه .الدعم المالي .جذب زبائن او شراكات
يؤدي الى قلة دعم العمل وتدهوره
عدم وجود خبره عمليه في مجال المشروع يؤدي الى هدر الاموال وسهولة اللعب
عليه من قبل الاخرين مثل العمال
قلة الخلفيه او الخبره العمليه في مجال ادارة الاعمال تقود المشروع نحو العجز المالي و الفشل من كثرة الاخطاء وصرف الاموال وعدم ضبطها
No comments:
Post a Comment